أسمُكِ
عِطـرُّ
شَوقيِّ/
حينما كنتُ روايتكِ ,,
هلْ مللتي اسطري .. و مللتي حكايتك
ومللتي في عمق الدجى همساتي
يا أهي يا عشقِي
لا تلومي عِطري إن
لم يعشقْ يوماً ألاكِ
ولم يبح بسرٍ إلا بما نطقت شفتاكي
لما تخليت عنكـِ داخلي ..
وأنتِ تعلين أني احبك أكثر مني
:::
تنهيدةُ سفرٍ ..
حكايةُ مطرٍ ..
والشوق يشدو ألأثرَ
ليتني هناكَ
وأتوقُ دلالاً بين راحتاكِ
واشدني سواراً على معصماكِ
فاملكُ كلكِ وأًعيدُكِ مِنكِ إليك
فأخطفُ الشوقَ مِن ناظراكِ
وأهديك قبلةً مسافرة ً عبرَ أزقةِ الشوقِ متمردةً
تَرحلُ من نارٍ إلى نارْ
فتَصلَ إليكِ وتداعب هواكِ
أسيرُ ألشوقِ أغينكِ وأغني رحلتي بينَ مقلتاكِ
ًيُهديني شوقيِ بكِ أغنيةً أعجزتني
نطقا
واستحالت
إِلا على شَفتَاكِ
لا أستطيعُ بِهَا أحرُفيِ نطقاً
ولا أجِدُ بِها همساً
ألاَ أنها تُجيدُ كُلَ ما بِداخِلي وتَعصِينيِ
فتُعانِدُنيِ ألبقاءَ معيِ
وتُفضلَ منيِ ألسفرَ أليكِ
فَتُرِيقُنيِ كماءٍ
يسافرُ في نهرٍ مجنونٍ
يَهذي عَلى خداكِ
شَوقيِ أتعَبَنِي
وَباتَ يَغلِبُنيِ يأخُذُنيِ مِن كُلِ ألأشياءِ
وَيُسطِرُنيِ فِي شيءٍ واحدٍ
يكتُبنيِ فيِ عيناكِ
ماءٌ وترابٌ فيِ هيئةِ إنسَان
بِروحِ ملاك
طارَ ليُعانقَ كُلَ مافيكِ
من أَخرِ شريانْ حتى أهدابِ عيناكِ
يا شوقيِ ألمجنون
غَنيني لحناً وأرميني أرضاً وارفعيني أُفقاً
واجعليني أُسطورَةَ رجُلٍ لا يتكرر إلآ في محطاتِ صدرُكِ
وتنهيدةُ شوقٍ على معصماكِ
ارسميني
كيانُ زهرةٍ برحيلِ الغروبِ خجلاً
وقمراً يتوقُ لِيُغنيها وتغنيهِ
أُسطورةُ رحيلٍ عبرَ شَفق ألشمسِ المسافرةِ بجنونٍ
لحاجباكِ
يا غيماتي منكِ
يهطلُ ألمطر ليحكي حكايةَ ألبشرْ
ليثبتَ أنهم ْ مِن ماءٍ وترابٍ وخليط
من شوقٍ يحتضرْ على كفاكِ
ٍ ليتَ أنَ ألشوقَ مجموعةٌ من أحرُف ..
ِلكنُتُ نثَرتها على جِبالِ ألأرضِ كَي تبلِغَكِ كَمْ اشتقتُ اليكي
أسمُكِ عِطـرُّ شَوقيِّ
ِرسمُكِ فنيِ وذَوقي
وردةٌ أسمُهَا أنتِ رَسَمَتها إبتسامتُ فاكِ
فارحميني إذا نطَقَتْ شفتاك
كحضورِ غيمةٍ كُلَما هزها شَوقُ ألهوى أمطرتْ من مقلتاكِ
تداعبُ ورودَ ألعِشقِ في مِسَاحَتَكِ ألمجنونةِ وحاجباكِ
تحياتي
ناصر ألرياشي
0 التعليقات:
إرسال تعليق