ُارقنـــي وجـــدي اعتلاء وامتــثالاًً في سماه ..
ُوقــلبي يُســــامِرُ القمـــر ارتقاءً فـــي عُــلاه
ُيـراقِصُــني حين اناظــره مفتونـا فــــي هواه
ُوالسُـــــهدُ شـــــلالٌ مرســـومٌ في محـــــــياه
ُكـــواحلً مــــنه اردَيـــنَني هُـنَّ لؤلؤً في عيناه
ُشــــهدً راقنــــي مثـــلَ اطيــابِ النحلِ في شفاه
ُيُراقِصُنِي قًلـبي كُلـــما لاح فــي ألأُفقِ ذكراه
ُاهيــم احــلم اُنــاجـي الطرف مجنونا بنجواه
ُيَلومُني صَحـبي في عِشقي ولا ارى جَمال سواه
ُما ضَرني قولُهُم هذا ويؤنسني رجفٌ بِِقَلبي فاني بتُ مضناه
ُإُجيبُهُم ويقيني لا يُفارِقُني الحُبُ لي قَــدَرٌ خَطَتهُ عَيناه
لَو نَظروا الى السَماءِ ما رأوا بدراً رافقَ النجمَ سِواهُ
ُقهوة اهلي واجدادي ان رؤوهًُ لوناً في مُـحَــياه
اصـيلٌ إِن رافـَقَ الخيــلَ عنــاداً في شَــقـــاه
يـا قــارِئـي لا تـلمني فـليس للــجمالِ فــيه اشــباه
ُالنـّحـرُ جــيد لِضــبيَةٍ سُــبحان مـن سَـــواه
ُوجــنتانِ داعـبنَ الــنَـدى قـَطَـرات فـي صَفـاه
ُوالثغرَ في رقةٍ داعبَ الّؤلؤَ والمُرجـانَ في بَهاه
ُوالّلـّيلَ يُسافر في شـَعرٍ اكـتِحَـالً لِمُقـلتـاه
لــو رأُوه الخـَلقَ فـي بحــرٍ مَنـارةً ما تاهوُ
ويـح قـلبـي اذا هــام فـي فضــاءٍ بــــلاه
اقـلامي اكسرها ان خاطبة بالحرف إِلاهُ
ُالقَــدَ غُصنُ بــان راقنــي مـــا اشــهاه
داعب اطياف الهوا كلما طاف بين ثناياه
والحرير تاه نعومة اذا داعبته برقةٍ يداه
ُوالقـوامَ من مرمرٍ رافقَ الدُرَ في غـلاه
ُوصفاً إِن رافقتُهُ لم افيه الحقَ لا وحقُ من سواه
حبيــبي فـأني ارتشفُ السـهرَ من عينــــاهُ
لن اكفَ عن مناجاتِهِِ فأني اهواه واتوهُ اهواهُ
ُيا لائِمي في الهوى عذراً هذا عشقي وهكذا اراه
ُالأَكُفَ مني ارفعها لله تضرعاً ان يَضُمَهُ في حِمَاه
0 التعليقات:
إرسال تعليق