ذاكرةٌ من خشبْ
كُلما أشرقتْ عليها شمسُ ألشوقٍ زادتْ إحتراقا
كنتِ انتِ دوماً تعنين لي كلَ ألأشياء
حتى بتُ أليوم أيضاً تعنين لي ألجليد
أعلمُ أنهُ إحساسٌ متناقضٌ
ولكن كلهُ إتفقَ
ُعلى أنَ ألحجارةَ تلين
ولكنَ بعضَ ألقلوبِ لآ تخضعُ لتلكَ النظرية
أنتَ تحبهُ
ولكن إن لم يشارككَ أقلُ ألأحاسيسِ
ًفصدقا
ًفصدقا
هوَ لم يَكُنْ بِحساباتهِ أنتَ
ِلِكُلٍ منا فلسفةًٌ خاصةً في جِراحِه
ُفالجرحُ يعطيِ مذاقأً مختلفاً كُلنا يَعلمُ حَقيقَته
ولكنْ لكلٍ منا مسرَحَهُ ألخاصِ ألذي يراقصهُ في عتماتِ ألنفسِ
عندما يحتدمُ أُفقُ ألليلِ
تخالُ أنَ شَوقكَ ذاكَ ألقمرُ
ُوتلكَ ألنجوم
َولكن أنا رَفَظتُ تلكَ ألأحلآم
لأن َ ذاكَ ألقمر وتلكَ ألنجوم مباحٌ للجميعِ ألنظر إليها
فأنْ كنتَ تود أن تكونَ نجماً او قمراً في حياتي
فأني أتمنى غيابكَ
لأني أغارُ أن يراكَ غيري
فكل ألأقمار وكل ألنجوم لا تعرفُ قانون الغيرة
سوآي
من يحب ألظلام
ُفبهِ أحلمُ بِكِ كيفما أشاء
وأينما اشاءُ
لأنكِ أنتِ ألوحيدة
بصيصٌ من نورٍ يملأُ عليَ كونيتي ألخاصة
كانَ ذآك حُلُماً
ولم أعلم أنكِ من عشاقِ ألأقمار
فعلمتُ عندها أنكِ كذاك ألقمر
لكِ فلسفةٌ خاصةٌ في ألأباحيةِ
ألتي أرفضها
فعندَ خروجكِ من مدارِ ذاكرتي
علمتُ أنكِ ترفضينَ مداركِ ألذي كانَ يوماً لكِ
فكلُ ألمداراتِ ياصديتقي
لا تحملُ عليها ألآ كوكباً واحداً
لماذا
رغمَ إتساع ألسماءِ
ورغمَ كلَ ما اراهُ فيها من نجومٍ
ألأ أن ألعلمَ أثبتَ أننا كُلما إرتفعنا أُفقاً في كبدِ تلك ألسماء
زادتْ ظلمةً وحلوكةً
فهذا حالي فيكِ
فكلما أرتقيتُ في داخلكِ أكثر
وجدتُ أنَ كُلَ ما بداخلكِ ظلامٌ
لا يتسعُ لأحساسٍ واحدٍ ينيرُ ظُلمتكِ
فلسفتي من خشب
أحرقتها نيرانُ طيشكِ
من منا يمتلكُ حقَ ألصمودِ ألى ألنهاية
ناصر ألرياشي
0 التعليقات:
إرسال تعليق