تناقضات في وعاء ماء .. !

كل كاتب كاذب ..

فخلف كل حقيقة هناك حقيقة اخرى ..

احيانا نكتب الحقيقة لكن الصدق في الحقيقة لن يكتب ابدا ..

فتنميق الكلمات وتزويرها وكتابة الكلمات باسلوب الكاتب هو تزييف لمنطق الحقيقة ..

فينطبق مثل ..

لا تصدق كل ما تسمع وصدق نصف ما ترى ..

فخلف الكلمات كلمات اخرى يود كل كاتب او بالاحرى كل انسان منا ايصالها كل منا بطريقته الخاصه وبذلك يفقد الصدق مصداقيته لتفقد الحقيقة ايضا شرعية حضورها ..

فعندما نقدم الكلمات بالاسلوب المنمق كي نظهر الحقيقة باسلوب يليق بذوق القارئ نحن نلبس الحقيقة قناعا يفقدها لهجة الصدق المتناهي ..

لذلك ..

كل كاتب كاذب ،، 

وكل انسان مهما مجد الصدق فهو عاجز عن اظهاره كحقيقته مهما اختلفت اسباب تنميق الكلمات حتما نحن لن نقول الصدق ابدا ..

فخلف الحقيقة حقيقة اخرى تختلف نظرتنا عن بعضنا في الاسلوب لرؤية الصدق او الحقيقة ،،

رغم ان قول الحقيقة لا يعني قول الصدق وان قول الصدق لا يعني قول الحقيقة ..

لتبقى هناك حقيقة وصدق واحد يخص كل واحد فينا بذاته ..

فما تراه انت صواب لربما تختلف مع شخص اخر على صدقه او حقيقته ..

كمثال :

ليس منا من يحب ان يراه الجميع حين يستيقض من نومه او في ادق التفاصيل في حياته ..

اذا ..:

لنكذب بصدق ونقول الحقيقة بادب يفرض علينا احترامها ..