2013/01/13

تفسير .. لما دآر في رساله عبر الزمن .. ناصر الرياشي

تفسير .. لما دآر في رساله عبر الزمن
قال لي ذآت ,, صيف  مدرسي  ,, لقد افسد آخرك أولك   .. ولآنني لا أريد ان يفسد اخري اولي

سأبداء من آخري 

قرآر  ابتعادي  .. هو حقك  الذي انت اتخذته  .. فلن انكر  حقوقك 

لكني الان اشاركك به  ,, ليس  ضعفآ  او تخلي  او تنآزل  ..
فلم اعتد انكار  ذاتي  وتمسكي  بكل الاشياء الجميله في حياتي 

لكني  .. ابتعد  .. ليس  حبآ بالبعد  وليس  حبا بـ فرآق

فعندما كنت أكتب لك بقلبي قبل قلمي ...كنت أود الاحتفاظ بك

 ..فـ  حين يسألني عنك قلبي و أصمت

و يسألني عنك عقلي و أصمت و يسألني عنك ليلي و أصمت و يسألني عنك هاتفي و أصمت بكبرياء

 ابتعد  كي  لا يفسد اخري اولي  .. كي انجو بما تبقى مني ومنك  بعيدآ  .. عن تفسير ما يدور 

كي احتفظ بطهر ورقي مآدآر في ليالينآ  .. كي  لا تذهب التفسيرآت والشكوك  الى ابعد ما تستحق الامور

ولآني  .. لا اود الخوض بروعتي وروعتك التي  كانت  .. ولا اود تدنيس كل ما دار بيننا بتفسيرها على منحنى آخر  

 ولا اريد ان ينال خنجر  الخوض في عرضك وعرضي  .. ولاني اود وقف نزف ما دار وما يدور

ولآني لا اريد السقوط فيمآ بعد السقوط  .. ولآني اريد لي ولك .. ماضٍ .. يستحق الوقوف عنده

 ,, فلا اود ان انحر ابنآء  ذآكرتي الذين انجبنآهم ذآت خيال بسكين طيش الافكآر

فقرار ابتعادي  هو قرار تمسكي بك

  قرار ابتعادي  هو قرار  تمسكي بطهرك وطهري  ولكن اعذريني فـ ,,غيابك ..شهقة دهشة لا تتوقف

وسؤال ذهول ليست له إجابة ودرب شوك ليست له نهاية وحكاية رعب ليست لها خاتمة

وعمر بلا أيام وأيام بلا لحظات ولحظات بلا تفاصيل

فـ ,,  لا اريد ان افسر كل ما وهبتني  .. بكل ارادتنا ..اكثر من عشق دار بيني وبينك

 لاني مؤمن ان تفسير الاشياء الجميلة يفقدها معانيها 

فحينما .. وجدت ان الابحار في محتوا امورنا سيبعدنا عن شط عشقنا   ويحرق كل اوراقنا 

قررت الوقوف  حيث انا  .. حيث  لا اريد ان ابحر ابعد من ما يلزم ولا  يلزم 

فبعض الامور تفسيرها .. سيأخذنا الى جرآئم ..ما بعد الهاويه  والأنحدار فيما بعد السقوط 

فكل ما اردته  .. ابتسآمه اهبها لك فرحة .. ارسمها على جدران قلبك  .. لكن لما آلت الامور اليه هنا  لا اعلم

لمآ .. وصلنآ  الى هنآ  .. لآ اعلم  ,, لحساب من كل هذه الجرآح  .. لآ  اعلم 

لحساب من قتلنا انفسنا .. لآ اعلم

.. ايآ كآن  .. فأنآ  سأبتعد حقنآ لنزف  كثير من ... لو ولما وكيف وهل  ولمآذآ

فعرضي وعرضك  .. اثمن من ان ادع سكين الشكوك  تغوص في لحم استغآبتنا

أتظني أني قد أمسُكَ يوما بسوء ؟ أو ألفق عليك حكايات كاذبة .. أوأسدل عليك ثوب الظالم ؟وأرتدي بينهم ثوب المظلوم !

أتظني أني قد أشن عليك حرب القلم يوما...أوأحولك إلي مادة دسمة تتناقلها الصحف والإعلام والأنباءعبر السنتهم  ؟

أتظني أني قد أمد يدي يوما إلى موائدهم وأشاركهم وجبتهم ..وأنا أعلم أن وجبتهم هي.... لحمك ميتا ؟

أتظني أني قد أحولكي إلى حكاية ماضي سوداء .. أثرثر بها في مجالسهم وأفتخر بإصطياد قلبكي ذات مرحلة عمرية ؟

فأنآ .. لست الآهآ .. لست نبيآ  منزلآ  .. ولست ملآكآ ,, لكني بشرآ ,, احسن الظن بالله  ..فأحسنت الظن بك

  نظرت اليك .. وخفت الله فيك  .. وفكرت ايضآ وخفت في افكاري الله  فيك

فحينما قلتي لي ذآت رحيل  ساعدني كي أعود امرأة قوية أرمم انكساري وأنحر ضعفي وانفض عني غبار الأشواق

,,, ساعدني كي أعود امرأة خيالية أرسم مدن الحب وأعطر طرقاتها باللهف وأملأ مبانيها بالعشاق

فهل  أخطأت حين فعلت؟؟  حينما قلت لك تعالي .. أربط عينيك بقطعة قماش وأمسك يدك وأتجه بك نحو باب الخروج من عالمهم

 تعالي .. نمزق أوراقنا الرسمية وصورنا الشخصية ونفقد ذاكرتنا بما خلفنا..ونمضى بعيدا !

 تعالي .. نبصق فى وجه الظروف ونصفع وجه الفراق ونُحلق نحو الحلم عصفورين لاثالث لنا

هل اخطأت حين قلت ذلك  !

فـ ,, تعال .. اضع رأسى على صدرك وأبكى بحرية تشبه الحرقة وأصارحك كم تمنيتك فى زمن المستحيل

فسأكتفي  بأن اقول  أحبك كيف؟ وأين؟  لا أعلم  جريمة ارتكبتها على غفلة من عقلي

ولا تاريخ لجريمتي لديّ ولا وطن واضح المعالم أنسبها إليه أحبك ولا شيء يبرره

لا شيء يبرر الجنون في قمَّة العقل ولا شيء يبرر الاشتعال في قمَّة الانطفاء ولا شيء يبرر المراهقة في قمَّة النضج

ولا شيء يبرر البداية في قمَّة النهاية

ولا.. ولا شيء يبرره فـ ,, عاقبتني فى هواك الايام.. ما علمت لي ذنبا سوى اني  ذآت يوم عشقتك

اى وداع يليق بك انت ؟؟؟

اى وداع يليق بحلم جميل كالحلم بك انت ؟؟؟؟

اى وداع يليق بامنية غالية كأمنية لقاءك انت ؟

اى وداع يليق بحزن عظيم كحزن فقدانك انت ؟؟؟
ناصر الرياشي  .. وتحية  ملؤهآ انت !

0 التعليقات:

إرسال تعليق